إطلاق تجريبي

"مزرعة أكتوبر".. حكاية عائلة سعودية تحوّل مزرعتها إلى لوحة سياحية ريفية في أحضان القصيم

في قلب محافظة البكيرية، حيث تنساب نسائم النخيل وتتهادى عبق الماضي العريق، أبدعت عائلة سعودية عملاً فنياً يجمع بين أصالة التراث وحداثة السياحة، محوّلة مزرعتها العائلية إلى مشروع سياحي ريفي حمل اسم "مزرعة أكتوبر"، ليكون أنموذجاً للسياحة المستدامة التي تحترم بيئة المنطقة وتستثمر مقوماتها بذكاء.

5/2/20251 دقيقة قراءة

من المزرعة إلى الوجهة السياحية.. رحلة إبداع
لم تكن العائلة تدرك أن قرارها بإعادة إحياء مزرعتها سيتحول إلى قصة نجاح سياحية. فبين أشجار النخيل الباسقة والأعشاب العطرية الفواحة، نسجت العائلة حكايتها بلمسات تراثية معاصرة، حيث أعادت تهيئة المكان مع الحفاظ على هويته الزراعية، لتحافظ بذلك على روح المكان بينما تمنحه وظيفة جديدة.

تفاصيل السحر الريفي
تميز المشروع بتصميمه الذي يغازل الطبيعة:

  • أكواخ خشبية تتناغم مع البيئة المحيطة، بنوافذ زجاجية تفتح نافذة بصرية على بحر النخيل

  • ممرات متعرجة تختبئ بينها جلسات ريفية من الخشب الطبيعي

  • مساحات مفتوحة تتنفس فيها الطبيعة بحرية

  • قائمة طعام تقدم ألواناً من المذاقات المحلية بين المخبوزات الشهية والحلويات الشعبية

زيارة تثمن الإنجاز
تحولت المزرعة إلى حديث المنطقة عندما بدأ المسؤولون بالمنطقة بعمل الزيارات للمكان الريفي الذي أصبح ايقونة على مستوى المنطقة بسبب الطراز الريفي المختلف عن بقية الأماكن وما يملكه معالم مختلفة و نادرة .

  • استثمار الموروث الزراعي

  • خلق فرص سياحية مستدامة

  • تعزيز التنافسية في القطاع السياحي

  • الحفاظ على الهوية البيئية للمنطقة

لماذا "مزرعة أكتوبر"؟

  • تجربة سياحية أصيلة بعيداً عن صخب المدينة

  • نموذج ناجح للسياحة الزراعية المستدامة

  • دمج مثالي بين التراث والحداثة

  • مساهمة في تنويع مصادر الدخل للملاك

  • إضافة نوعية للخارطة السياحية في القصيم

هكذا تتحول المزارع من مجرد مساحات زراعية إلى فضاءات ثقافية وسياحية، تروي حكايات الأرض وتصنع ذكريات للزوار، في دورة حياة جديدة تثبت أن الإبداع يمكن أن يولد من رحم التقاليد.